أرشيف
بيان وزارة الداخلية: التعرف على المنفذ..الشرطة بغزة تكشف مزيداً من تفاصيل مقتل الطفل شقفة برفح
غزة- موقع السوار
كشفت وزارة الداخلية والشرطة في غزة اليوم الأحد، تفاصيل جديدة حول مقتل الطفل محمود شقفة، الذي تم العثور على جثته في أرضٍ فارغة بمدينة رفح، بعد أيام من اختفائه.
اقرأ ايضا: أول رمضان.. توزيع مساعدات مالية وغذائية على 100 ألف عائلة فقيرة بغزة
وقال الشرطة في بيانها: منذ اختفاء الطفل (محمود رأفت شقفة) – عامين ونصف – يوم الإثنين الماضي الموافق 22 أبريل 2019م، وبعد تلقي الشرطة بلاغاً باختفائه، بدأت الشرطة على الفور في عملية البحث عن الطفل، والتحقيق في ظروف اختفائه.
اقرأ ايضا: اقرأ ايضا: مع اقتراب شهر “رمضان”.. موظفو غزة بين حصار الديْن وآمالٍ بصرف دفعة مالية..فهل من مجيب؟
وأكدت أنه بعد عدة أيام منالجهود الكبيرة والمتواصلة، تمكنت فرق البحث الميداني في الشرطة من العثور على جثة الطفل (محمود رأفت شقفة)، بعد ظهر أمس السبت، مدفونةً في أرضٍ خالية. وعلى الفور حضرت الأدلة الجنائية والنيابة العامة للمكان، وتم استخراج جثة الطفل وعرضها على الطب الشرعي؛ لاستكمال عملية التحقيق من أجل الوصول للجاني.
وأضافت: “وبعد ساعاتٍ من العثور على جثة الطفل، واستكمال المعلومات في القضية، تمكنت الشرطة من تحديد هوية الجاني (م. ش) 28 عاماً، وهو أحد المشتبه بهم الذين تم توقيفهم لدى الشرطة في إطار التحقيق في القضية، وقد اعترف بقيامه بجريمة قتل الطفل ثم إخفائه على خلفية افتراضٍ وهمي لدى الجاني، ثبت عدم صحته خلال التحقيق، وفِي ساعة متأخرة تم إحالته إلى النيابة
العامة؛ لاستكمال الإجراءات القانونية في القضية.
وأكدت الشرطة بغزة أنه أمام هذه الجريمة “البشعة، الخارجةِ عن قيم شعبنا وثقافته”، أنها قامت بواجبها وسخّرت إمكاناتها من أجل كشف ملابسات هذه الجريمة في أسرع وقت، والوصول إلى الجاني وتقديمه للمحاكمة، مشيرة إلى أن جريمة قتل الطفل في رفح هي جريمةٌ منفصلةٌ طارئة، و”نؤكد أن قطاع غزة خالٍ من أي جريمة مُنظمة”.
وقالت: “نُطمئن شعبنا أن هذه الجريمة لن تؤثرَ على حالةِ الاستقرارِ الأمني والمجتمعي الذي تعيشه غزة، وإن الشرطة والأجهزة الأمنية كافة تقوم واجبها على أكمل وجه في حفظ الأمن، وسلامة أبناء شعبنا”.
وأضافت الشرطة بغزة أن بعض الجهاتِ المعادية – المعلومةِ لدينا – خلال الأيام الماضية، ومن خلال أدواتٍ رخيصةً
حاولت بثَّ الخوفِ والشائعاتِ في نفوس المواطنين، واستغلال هذه الجريمة لتحقيق أغراضٍ خبيثة، وحاولوا إظهارَ أن جريمة قتل الطفل هي جريمةٌ منظمة، ولكن سرعان ما ظهر كذبُهم
وخابَ فألُهم.
ودعت الشرطة أبناء شعبنا إلى الحذر من تداول الشائعات، التي تعملُ جهاتٌ متخصصةٌ معاديةٌ لبثها في مجتمعنا، واستغلال أي حدث هنا أو هناك من أجل القيام بذلك، وندعوهم أيضاً لئلا يَدَعُوا
هذه الشائعات والأكاذيب تؤثرُ على حياتهم.
وأضافت: أن كلَّ من يروجُ الشائعاتِ والأخبارِ الكاذبةِ سيُعرّض نفسَه للمساءلة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، وندعو أبناء شعبنا إلى التحقق من الأخبار المتداولة، من خلال الاعتماد على الجهات والمصادر الرسمية المعروفة، فكثيرٌ مما يرد على مواقع التواصل الاجتماعي لا أساس له من الصحة.