وصلت لـ50 ألف دينار أردني ..الشباب الفلسطيني لا يقدر على الزواج

دعا الشيخ عبد الله حرب رئيس هيئة التفتيش القضائي في ديوان قاضي القضاة، إلى تيسير زواج الشباب الفلسطيني، وتقليل تكاليفه الباهظة، في ظل الأزمة الاقتصادية وحالة الفقر والبطالة وغلاء الأسعار.

وأكد حرب في تصريحاته لإذاعة شبكة أجيال، اليوم الاثنين، إن هناك حالة من عزوف الشباب الفلسطيني في الفترة الأخيرة عن الزواج، بسبب حالة الفقر وغلاء في الأسعار، الأمر الذي ينعكس على الزواج.

وتساءل “كيف يمكن لشاب بعمل عاملا أو موظفا تجهيز بيت الزوجية وكيف سيتحمل تكاليف الزواج التي أصبحت فوق قدرة الشباب؟ وحتى فوق قدرة الآباء؟.

وقال حرب “لابد من التغيير الحقيقي الذي يرحم المجتمع والشباب الفلسطيني من هذه التكاليف الباهظة لمراسم الزواج، حتى لا يكون هناك هجرة للخارج، فإذا فكر الشاب

بأن بنت البلد تكلفه 50 ألف دينار أردني، فإن الطريق السهل هو الهجرة إلى أوروبا والزواج من هناك بأقل التكاليف وفوق ذلك تأخذ الجنسية”.

وأضاف “الغلاء والكبرة لا تليق بنا كمجتمع فلسيني مسلم، فإذا استطاع الشاب أن يدفع المهر المعروف متوسطه في نابلس ورام الله ومعظم مدن الضفة من 10 إلى 15

الف دينار أردني نصفه مؤجل، أي أن ما يدفعه هو 5 آلاف أو 7، فإنه لن يستطيع تلبية تكاليف ما بعد عقد الزواج، من صالونات وحفلات وعزائم والعادات والتقاليد التي ليست من الإسلام بشيء”.

وأشار إلى أن هناك بعض المبادرات الخجولة والمتواضعة في مجتمعنا الفلسطيني لتقليل نسبة تكاليف الأعراس، وتدق ناقوس الخطر وتنبه الناس، مشددا على ضرورة دعم مثل هذه المبادرات.