أرشيف
وزيرة الصحة: التحويلات الطبية لمصر والأردن.. وغزة والضفة تُعانيان نقص أدوية
غزة- موقع السوار
كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة، عن الجهات والدول العربية التي ستُرسل إليها الوزارة التحويلات الطبية من المرضى الفلسطينيين بعد وقف التحويلات لإسرائيل.
وقالت كيلة، في تصريح خاص لـ “دنيا الوطن”، إن المرضى من مواطني الضفة الغربية، سيتم تحويلهم للأردن، فيما سيتم تحويل المرضى من قطاع غزة لمصر، لافتةً إلى أن ذلك من أجل التسهيل على المواطنين.
وأضافت كيلة: “قد يكون لأمور أخرى دول أخرى، لكن الحجم الأكبر للتحويلات، تتراوح أكثر من 95% لهاتين الدولتين”، مشددةً إلى أن التعليمات واضحة بخصوص ملف التحويلات الطبية.
وتابعت كيلة: “على الرغم من الظروف الصعبة التي نواجهها بالجانبين السياسي والمالي، إلا أننا نريد تنفيذ تعليمات الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، ورؤية الحكومة بمواصلة تقديم الخدمات للمواطنين، وهذه تعليمات يجب أن نتبعها للحفاظ على شعبنا”.
وكشفت كيلة، عن تشكيل لجنة داخل الوزارة برئاستها لإجراء دراسة معمقة حول نظام التحويلات الطبية بالوزارة، مضيفةً: “هذا النظام يجب أن يكون سهلاً لتقديم الخدمة للمواطنين وذوي جودة عالية، وكافة الخدمات تقدم للمواطنين سواء في الضفة الغربية أو غزة أو القدس أو المشافي الأخرى التي سنتعاقد معها”.
وحول الخدمات والأدوية المقدمة لقطاع غزة، قالت كيلة: إنه في القطاع الخدماتي، لم يكن هناك أي سبب أو أي قرار سياسي حول تقديم الخدمات لقطاع غزة أو تقليصها، متابعةً: “الوطن وحدة واحدة، بغض النظر عن اجتماعات المصالحة”.
وتابعت: “ما ينقص في الضفة الغربية من مواد ومعدات وأدوية ينقص في قطاع غزة، ونسير بالتوازي بين غزة والضفة، في تقديم الخدمات وتجهيز المستشفيات”.
وأكملت: “على السلطة القائمة بغزة أن تساعد في هذا الموضوع وأن نتسابق نحو خدمة المواطن، والتعامل مع وكيل الوزارة الذي عينته حركة حماس في غزة ليس سهلاً، ولكن الأهم أن تصل الخدمات لشعبنا الفلسطيني، وأبناء قطاع غزة”.
واستطردت: “الملف الإداري ليس سهلاً، وهو نابع من تبعيات سياسية، ونتمنى أن يكون هناك بارقة أمل من أجل المصالحة، والأهم أن تصل الخدمات للمواطنين، وكل خطوة لها مردودها ولها مالها ولكل حادثة حديث”، وفق قولها.