مرحلة حساسة وخطيرة.. قيادي بـ (فتح) يكشف دور حكومة اشتية المقبلة

تحدّث أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ماجد الفتياني، عن الحكومة الجديدة، التي ستحلف اليمين القانونية، أمام الرئيس محمود عباس مساء اليوم السبت.

وقال في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: “نتمنى أولاً، التوفيق للدكتور محمد اشتية، والطاقم الوزاري الذي ضمته هذه الحكومة في هذه المرحلة الحرجة والدقيقة والحساسة”. 

وأضاف الفتياني: “لا يخفى على أحد ما يواجهه الفلسطينيون على المستوى الداخلي والخارجي، من تحديات على الحكومة، التي يجب أن تكون مستعدة للتناغم مع القيادة السياسية لحماية مصالح شعبنا، حيث إن هذه الحكومة، ستصبح منشغلة بخدمات وإدارة الشأن الداخلي لأبناء شعبنا في المحافظات الشمالية وقطاع غزة، وفي الشتات والمنافي”.

وتابع: “من خلال جهدها وعملها، ستساند هذه الحكومة القيادة السياسية في كل الظروف والمعطيات، التي أصبحت واضحة أكثر وأكثر كل يوم”.

وأكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أن “الحكومة ستكون سياسية، بمفهوم أن عملها الذي ستقوم به على الأرض من خلال علاقتها بالشعب الفلسطيني والدولي، سيعطي الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، وهذا يصب في جانب تعزيز الموقف السياسي للقيادة الفلسطينية”.

وأكد الفتياني: أن “علينا أن نتحسس احتياجات شعبنا من اليوم، وأن تكون رسائلنا واضحة للإقليم والأشقاء العرب، أن يوحدوا كلمتهم في مواجهة الإدارة الأمريكية التي لا ترى أمامها في هذا العالم آخرين غيرها، وداخلياً علينا جهد خارجي من خلال العلاقات الدولية والعربية، وتوسيع جبهة التصدي لهذه المؤامرة من خلال دول العالم الصديقة”.

وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، قال الفتياني: “أولاً علينا أن نوجه رسالة واضحة لكل الذين يوهمون حماس في الإقليم، بأنها يمكن أن تكون قادرة على أن تتولى دفة الحكم، ونوضح لهم مخاطر ما يفعلون، لأن البعض يعتقد أن المؤامرة تستهدف الفلسطينيين فقط، يجب أن تعي الشعوب العربية بأن المؤامرة ستصل كل بيت عربي، ولا تستهدف الفلسطينيين فقط، وإنما الإخوة والأشقاء العرب في كل مكان، هؤلاء الذي يقدمون الدعم والإسناد لحركة حماس، عليهم أن يفهموا ذلك، ويكفوا عن التدخل في الشأن الفلسطيني”.