أخبار التعليم
مدير العلاقات العامة بوزارة التعليم بغزة: امتحان التوظيف لسد احتياجات الوزارة وفرص عمل للخريجين
قال معتصم الميناوي، مدير عام العلاقات الدولية والعامة بوزارة التربية والتعليم العالي: “إن امتحان توظيف المعلمين المزمع عقده يوم الاثنين 29/4/2019، يأتي لسد احتياجات التعليم الملحة من معلمين جدد، إضافة إلى توفير فرص عمل للخريجين.
ودعا الميناوي في حوار مع “دنيا الوطن” الخريجين للاستعداد للامتحان في مختلف التخصصات، موضحاً أن الامتحان يتكون من (50) فقرة من نوع الاختيار من متعدد (25 فقرة في مجال التخصص + 25 فقرة في مجال التربية) باستثناء اختبارات (المكتبات، الإرشاد التربوي، التربية الخاصة) والتي جميع فقراتها (50 فقرة) في مجال التخصص فقط.
وتشمل أسئلة الاختبار الجوانب المتعلقة بالمنهاج الفلسطيني، بالإضافة إلى ما تتضمنه المساقات التي درسها الطالب في الجامعة، والتي ترتبط بموضوعات المنهاج الفلسطيني.
وبخصوص تخصص التكنولوجيا، سيكون هناك اختباران: (التربية التكنولوجية لمعلمي المرحلة الأساسية- تكنولوجيا المعلومات لمعلمي المرحلة الثانوية).
وفيما يتعلق بامتحان اللغة الانجليزية، أشار إلى أن معظم الأسئلة باللغة العربية، وهناك عدد من الأسئلة باللغة الانجليزية، تتعلق بما أخذه الطالب في الجامعات.
وأضاف: عقب الامتحان، سيتم إجراء مقابلات ثم تحديد المعلمين المرشحين للتوظيف، حسب احتياجات الوزارة، قبيل العام الدراسي المقبل، موضحاً أن هذا أول امتحان توظيف تعقده الوزارة منذ عدة أعوام، حيث حرمت غزة من التوظيف منذ تشكيل حكومة التوافق الوطني.
وفيما يخص قضايا توظيف المعلمين الأخرى، فأوضح أن الوزارة تجري عمليات تسكين وتثبت للمعلمين، الذين خاضوا امتحانات ومقابلات عام 2014 وذلك بالتعاون مع ديوان الموظفين العام، أما بخصوص المعلمين، الذين تم توظيفهم ضمن المنحة القطرية و(undp) قبل عدة أيام، فهم عددهم 1060 ضمن بند التشغيل المؤقت، وسيعملون لمدة 6 أشهر فقط، ويحق لهم التقدم لاختبار التوظيف المعلن عنه.
وفيما يتعلق بالامتحانات المدرسية، أوضح مدير عام العلاقات الدولية والعامة، أن الوزارة أكملت الاستعدادات لعقد الامتحانات الخاصة بنهاية الفصل الدراسي الثاني لأكثر من 265.809 طالباً وطالبة في المدارس الحكومية، والامتحانات لدينا تنقسم إلى نوعين الأول: امتحانات من الصف الخامس حتى الحادي عشر، وهي تجرى قبل موعد الثانوية العامة، والآن الوزارة تقوم بالإشراف على وضعها بالتعاون مع المديريات والمدارس، أما النوع الثاني: فهي امتحانات الثانوية العامة، فالوزارة تستكمل الآن التجهيزات الخاصة بها لإنجاحها بالصورة المثلى.
أما بخصوص طلبة الصفوف من الأول للرابع، فيجرى لهم تقييم واقعي وأوراق عمل، تعد بشكل دقيق لقياس قدرات الطلبة، والتقييم الواقعي هو ملاحظة ومتابعة مستمرة من قبل المعلمين لآداء الطلبة، وتسجيل ملاحظات حول أدائهم الأكاديمي والعلمي وسلوكياتهم.
