أرشيف
تنفيذ المرحلة الأولى من “التهدئة” بما فيها “الكهرباء” يحتاج لعام على الأقل!
قالت مصادر مطلعة لـ”الشرق الأوسط”، إن إسرائيل ستقدم لقطاع غزة تسهيلات محدودة مقابل التهدئة، مضيفة أنها سترهن أي خطوات أخرى بإتمام صفقة تبادل أسرى، موضحة إن المسائل أكثر تعقيدا مما تبدو عليه.
وأضافت الصحيفة: المرحلة الأولى بما فيها مسألة الكهرباء تحتاج لعام على الأقل إذا لم يحدث أي طارئ، ويفترض أن تساعد قطر والأمم المتحدة في تنفيذ بعض المشاريع.
فيما قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنيّة، إنهم قريبون من الحصول على إجابات بشأن الكهرباء، ويواصلون النقاش في مسائل أخرى.
وقال هنية إنه سلم ورقة الجداول الزمنية التي جاء بها الوفد المصري إلى قطر والأمم المتحدة، مضيفا: “لديهم مساحة واسعة في التحرك على نفس الصعيد”.
وأكد هنية أن إسرائيل ستسمح كذلك بإدخال 30 في المائة من المواد مزدوجة الاستخدام التي كانت ترفض إدخالها إلى غزة.
وأكد هنية أنه طلب من قطر زيادة المنحة المالية الشهرية، وتمديد المنحة حتى نهاية العام 2019، مضيفا: “المشروعات التي يجري تنفيذها ستستمر، وقطر قررت أن تمدد منحة السولار للكهرباء حتى نهاية شهر رمضان القادم (كانت ستنتهي في الشهر الحالي)، ونحن في انتظار القرار بشأن زيادة المنحة، كما ستنفق اللجنة القطرية 5 ملايين دولار بشكل عاجل لتغطية بعض الاحتياجات الصحية”، فيما رفض هنية الاتهامات بأن التفاهمات سياسية، وقال إنها إنسانية فقط.
وفي موضوع آخر قال هنية إنّ الصاروخ الذي سقط على هشارون في تل أبيب وكاد يتسبب في مواجهة، كان بسبب خلل فني: “لكنه نموذج مصغر (للرد)، فيما لو فكرت سلطات الاحتلال من ارتكاب حماقة ضد شعبنا الفلسطيني، وما خفي أعظم”.
وأردف: “مارست ضغوطا شخصية على القسام من أجل عدم توسيع الرد بعد قصف مقري، حتى لا يقال إن الرد كان لأسباب شخصية، ما أود أن أقوله إنه لو كان لدينا قرار بضرب الصواريخ فلن نخجل من ذلك”.