رئيس سلطة الطاقة: “خط 161” سيُزود قطاع غزة بالكهرباء 24 ساعة يوميًا

وأضاف: من أجل تشغيل هذا الخط، دفعت سلطة الطاقة الفلسطينية، ما قيمته 7 ملايين شيكل كدفعة أولى، من إجمالي 57 مليون شيكل، متابعًا: “طلبنا من الجانب الإسرائيلي، توضيحات، للتقديرات التي قدموها مؤخرًا”.

وأوضح، أنه في حال تم تشغيل خط 161، بالتزامن مع تشغيل محطة الكهرباء، وتشغيل الخط المصري، فإنه يمكن ضمان كهرباء دورية، في الظروف الجوية العادية، كأجواء الربيع والخريف، حيث يكون الاستهلاك الكهربائي، أقل من فصلي الصيف والشتاء، مُشددًا بالقول: “عندئذ نستطيع القول إننا سنُلبي احتياجات المواطن بغزة للكهرباء، بشكل كامل”.

وفي قضية الربط الثُماني، حيث تشترك ثمانية دول متجاورة بربط كهربائي، وهي: “مصر والأردن، وفلسطين، وسوريا، ولبنان، والعراق، وليبيا، حيث قال ملحم: إن فلسطين تعمل مع الجانبين المصري والأردني، لإضافة خطوط ربط إضافية، حتى تنخرط دولة فلسطين في هذا الربط، مُعربًا عن أمله بأن يتم استكمال المنظومة الثمانية، وتوفير كافة مستلزماتها، ليتم في النهاية تبادل الطاقة بين دول المنطقة.

وفيما يتعلق بحقل غاز سواحل غزة، قال ملحم: إن هنالك لجنة تتابع هذا الملف، مع مستشارين مصريين، والحكومة الهولندية، ومكتب الرباعية، كي يتم إنهاء هذا الملف، مضيفًا: “بعد المضي قدمًا في ملف غاز غزة، سنصل لنقطة وهي: تحديد الجهة التي ستشتري منا هذا الغاز، وهذا يحتاج لضمانات مالية، هي الآن غير متوفرة”.

وعن بقية المشاريع، ذكر رئيس سلطة الطاقة، أن مشاريع سلطته متواصلة في قطاع غزة، حيث تم رصد مليوني دولار، لبناء محطات طاقة شمسية، يستفيد منها القطاع المنزلي، والتجاري، والمؤسساتي، بالإضافة لمشاريع أخرى، مثل إعادة تأهيل شبكات التوزيع، وتزويدها بالمواد اللازمة، وتحسين كفاءة الطاقة، رغم محدودية مصادر الطاقة بغزة.

وفيما يخص الضفة الغربية، قال ظافر ملحم: نعمل في الوقت الحالي على بناء مُغذيات طاقة كهربائية، من محطات التحويل التي تم بناؤها في مراكز الأحمال، وخاصة في مناطق شمال وجنوب الضفة الغربية، كما تقوم سلطة الطاقة بتسريع بناء محطات الطاقة الشمسية، لتحقيق هدف الحكومة الاستراتيجي، وهو تنوع مصادر الطاقة الكهربائية في فلسطين، عبر المصادر النظيفة.

وحول انقطاع الكهرباء في محافظات الضفة، طوال الفترة الماضية، نتيجة المنخفضات الجوية، قال ملحم: إن كل هذه المشاريع والبرامج التي تنفذ هدفها هو تجنب القطع المفاجئ للتيار الكهربائي، الناجم عن التقلبات الجوية، ويتم تجهيز محطات تحويل في عدة مدن رئيسية بالضفة هي: “رام الله، ونابلس، وجنين، والخليل”، وهذه المحطات ستعمل على تلبية احتياجات المواطن الفلسطيني للكهرباء، ومعالجة ما يحدث على شبكات التيار الكهربائي.